أنجح برامج تخفيض الوزن
من أنجح برامج تخفيض الوزن هي تلك التي تعتمد على الطعام كثير الألياف، قليل الشحوم، كالخضار و الفاكهة.إن زيادة التمارين الرياضية يزيد من استهلاك الطاقة (السُّعرات الحرارية) و يجب تشجيعه مادام لا يوجد ما يمنع ذلك مثل وجود مرض قلبي – وعائي أو غيره. و لا يمكن للوزن أن ينقص بالتمرين وحده، إذ أن المشي السريع لمدة 15 دقيقة يومياً مثلاً يستهلك من الطاقة أقل مما تحتويه شريحة صغيرة من الخبز و الزبدة.
بالنسبة لتخفيض الوزن، المهم هو كمية الشحوم (الدهون) التي تؤكل و العدد الإجمالي للسٌّعرات الحرارية التي تُحرق.
لذلك إذا لم تقترن الرياضة المنتظمة بضبط مستمر لكل ما يدخل الفم من طعام و شراب، فقد تفشل جميع محاولات تخفيض الوزن، و هذا يعني تغييراً جذرياً للعادات في الطعام و الشراب.
* أما اللجوء إلى الطُرق السريعة (الحميات القاسية) لتخفيض الوزن قد أثبت فشله مرةً تلو الأخرى لعدم توازن العناصر الغذائية فيها، و لأن ما يخسره الجسم بسرعة يستعيده بسرعة أكبر. و لذلك فإن هذه البرامج لا تصلح للمدى البعيد.
فالأشخاص الذين يتبعون نظام حمية معين، و يتأرجحون بين دورات من خسارة الوزن و زيادته ربما يختصرون في الواقع من أعمارهم، حيث تبيَّن أن هؤلاء الأشخاص يعرِّضون أنفسهم إلى خطر الموت بأمراض القلب بنسبة 70% أكثر من الأشخاص الذين يبقى وزنهم ثابتاً إلى حدٍ ما، حتى ولو كان ذلك الوزن أكثر من المسموح به.
وكذلك اللجوء إلى استعمال مُدرَّات البول لتخفيض الوزن بين الحين و الآخر هو أسلوب ضار و خادع، إذ يشكل الماء نسبة 65 – 50% من وزن الجسم، و هذا يعني أن النقص السريع الذي يطرأ على الوزن هو عبارة عن خسارة في الماء و ليس في الدهون. وسرعان ما ستعود النسبة إلى طبيعتها لدى التوقف عن استعمال المُدرَّات.
أما اللجوء إلى استعمال العقاقير لتخفيض الوزن مثل محرضات الاستقلاب أو قاطعات الشهية (مانع شهية ) فله تأثيرات جانبية خطيرة و غير مأمونة.
*لذلك تبقى الرياضة مع البرنامج المدروس للطعام هما الحل الأمثل لإنقاص الوزن
0 التعليقات:
إرسال تعليق